للمؤرخ المغربي الدكتور عبد الله بوصوف
عن الكتاب
كتاب “مؤامرة منتصف دجنبر”، للمؤرخ المغربي الدكتور عبد الله بوصوف داء ليلفت الانتباه إلى خيوط مؤامرة كبيرة تنسجها المخابرات الجزائرية بمساعدة نظيرتها البلجيكية التي فشلت أكثر من مرة في تفكيك عصابات أو إثبات تهمة التجسس “بيغاسوس” وكذا نظيرتها الإيطالية التي تعاونت مع القاضي البلجيكي، دون إهمال دور المخابرات الفرنسية.
يوضح الكتاب أن مصلحة الجزائر كانت بادية منذ اليوم الأول، على اعتبار أن اتهام المغرب بإرشاء برلمانيين أوروبيين ومنظمات ومجموعات ضغط في بروكسيل من أجل التأثير على قرارات التصويت، يعني التشكيك في قانونية وجدية كل القرارات الصادرة في ملفات الصحراء المغربية والفلاحة والصيد البحري.
يتضمن الكتاب 11 عنوانا شارحا ومنتقدا لبعض تفاصيل مؤامرة ساخنة اختير لها توقيت خريفي بارد من أجل إفساد فرحة المغاربة بمنتخبهم الوطني وباستقبالهم الملكي والشعبي من جهة، وكذا من أجل تشويه صورة المغرب بالخارج والضغط عليه من أجل تركيعه لتقديم تنازلات اقتصادية وسياسية ومالية وجيوستراتيجية.
ومن بين هذه العناوين نجد “المغرب وماكينة الوحل الإعلامي والسياسي الأوروبي” و”البرلمان الأوروبي بين مطرقة اللوبيات وسؤال الأخلاقيات”، بالإضافة إلى “إمبراطورية Agnelli الإيطالية، المقامر في لعبة “الجزائر غيت”، وكذا بروكسيل الشجرة التي تخفي غابة Belgegate، علاوة على “رقعة الزيت ومتلازمة “بانزيري”، وعملاء بأسماء مستعارة وإعلام اليمين الأوروبي في مستنقع المخابرات الجزائرية، وغيرها.